لقد فاز المنتخب
المغربي على المنتخب الايفواري بهدف دون مقابل ومنح للمغربة الترشح للدور ربع
نهائي وزع في الشعب المغربي فرحة عارمة ، ولكن طموحنا نحن كشعب وكمواطنين أكبر من
دلك ، فنحن نريد الدهاب بعيدا في هدا الكاس وليس اللعب دور التنشيط فقط .
في بلادنا يبدو ان
عقارب الزمن قد توقفت . فالمنتخب المغربي الدي ادخل الكرة الافريقية والعربية الى
تاريخ المونديال عندما اصبح أول منتخب ينتمي الى هدا النطاق الجغرافي يبلغ الدور
الثاني لكاي العالم 1986 ، تحول الى حائط قصير تعبر فوقه منتخبات وليدة اليوم، او
إن صح القول منتخبات ضعيفة تصنف في العشرات بعد المائة في التصنيف الفيفا ، بل ان
عديدين ممن يبحثون عن شهادة ميلاد اصبجوا يحصلون على التأهيل عبر بوابة المنتخب
المغربي .
إن الكرة المغربية
لا تفتقد للمواهب فرحم المغرب ولاد ، ولكنها تفتقد الى المسؤولين يحسون بنبض
المغاربة ، ويرون ابعد من انوفهم ، لقد اشتقنا الى زمن فرس وبابا وبودربالة
والزاكي والتيمومي والنيبت وبصير حيث كانت الاسود أسودا قولا وفعلا.
لقد كنا نجلس خلف
الشاشات التلفاز ونحن في قمة التفاؤل ، لكن أشباه المسؤولين حاولونا الى أشد
المتشائمين . لقد سرقو كرتنا واغتالو فرحتنا واجهضوا أحلامنا ورفعو ضغط دم ملايين
المغاربة ومع دلك لا يرف لهم جفن ولا تعلوهم حمرة خجل ويخرجو لنا كل مرة ليبيعوا
لنا الاوهام ويقدموا لنا التبريرات .
مبروك للمنتخب
المغربي تاهله لدور ربع نهائي كاس افريقيا في انتظار وضع قاطرة الكرة المغربية على
السكة الصحيحة تنظيما وهيكلة حتى تكون الانتصارات مبنية على أسس صلبة ولا تتحول
الى لحظات عابرة في زمن عابر.
فهدا الفوز وهدا
التأهل الدي حققه المنتخب المغربي وبلوغه دور ربع نهائي ، فهدا لا يغطي غابة من
المشاكل التي تتخبط فيها الكرة المغربية.
0 التعليقات :
إرسال تعليق